responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 422

2 ـ أعلى من أن تحيط به العقول والأفكار[1].

3 ـ أعلى مما يصفه الظالمون علوّاً كبيراً[2].

4 ـ المتعال في الشرف والجلالة، "وهو الذي لا رتبة فوق رتبته، وجميع المراتب منحطة عنه"[3].

5 ـ الذي علا عن كلّ عيب ونقص.

تنبيه :

المعنى اللغوي لمصطلح "العلو" هو "السمو والارتفاع"، ولكن بما أنّه تعالى منزّه عن الأمور الجسمانية، فلا يصح أن يُفسر له هذا المصطلح بما لا يناسب شأنه عزّ وجلّ، من قبيل: إثبات الجهة والحركة و... .

78 ـ العليم

قال تعالى: { والله واسع عليم } [ البقرة: 247 ]

العليم، أي: ذو العلم الكامل، والعلم صفة من شأنها كشف المعلومات انكشافاً تامّاً لا يحتمل الخطأ[4].

79 ـ الغافر ـ الغفّار ـ الغفور[5]

قال تعالى: { غافر الذنب وقابل التوب } [ غافر: 3 ]

{ استغفروا ربكم إنّه كان غفاراً } [ نوح: 10 ]

{ والله غفور رحيم } [ التوبة: 27 ]

الغفر: التغطية والستر[6].

والله تعالى هو الذي يستر ذنوب عباده فيما لو طلبوا منه ذلك باستغفارهم وتوبتهم وإنابتهم إليه تعالى فيؤدّي هذا الستر إلى عدم افتضاح أمرهم بين الخلائق،


[1] المصدر السابق.

[2] المصدر السابق.

[3] علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 126.

[4] للمزيد راجع في هذا الكتاب: الفصل الثامن: علم الله تعالى.

[5] الغفّار والغفور صيغة مبالغة لغافر.

[6] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 203.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست