نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 419
ثانياً: قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "أنت الظاهر فليس فوقك شيء"[1].
أي: أنت الغالب والعالي الذي لا شيء فوقك.
ثالثاً: قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): "الظاهر... لقهره ولغلبته الأشياء ولقدرته عليها، كقول الرجل: ظهرت على أعدائي، وأظهرني الله على خصمي.... فهكذا ظهور الله على الأعداء"[2].
72 ـ عالم الغيب والشهادة
قال تعالى: { عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال } [ الرعد: 9 ]
"الغيب" هو ما غاب عن حواسنا وخرج عن حدودها.
وأمّا "الشهادة" فراجع معناها في هذا الفصل، المبحث السابع، الشهيد.
ومن الصفات المشابهة لهذه الصفة والواردة في القرآن الكريم: "عالم غيب السماوات والأرض"، "علاّم الغيوب".
قال تعالى: { إنّ الله عالم غيب السماوات والأرض } [ فاطر: 38 ]
وقال تعالى: { إنّ الله علاّم الغيوب } [ التوبة: 78 ]
73 ـ العدل
قال تعالى: { وتمّت كلمة ربك صدقاً وعدلاً } [ الأنعام: 115 ]
العدل هو تنزيه الله عن فعل القبيح والإخلال بالواجب.
والعدل مصدر أقيم مقام الاسم، والمراد به المبالغة في وصفه تعالى بأنّه عادل، أي: كثير العدل أو البالغ في العدل غايته[3].
[1] الكافي، الشيخ الكليني: ج 2، باب التحميد والتمجيد، ح 6، ص 504.