responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 412

معاني الرقيب:

1 ـ الحافظ[1].

2 ـ الذي يلاحظ الأشياء ويشرف عليها بصورة دائمة[2].

فيكون معنى كونه تعالى رقيباً على العباد أنّه حاضر دائماً معهم، يرى ما يخوضون به، ويسمع ما يقولون وما يتناجون به، ومشرف على حركاتهم وسكناتهم الظاهرية والباطنية بحيث لا يغيب أبداً عنه من أمرهم مثقال ذرّة مما يفعلونه.

53 ـ السبّوح

قال تعالى: { سبحان الله عما يصفون } [ الصافات: 159 ]

السبّوح، أي: المنزّه عن كلّ ما لا ينبغي أن يوصف به[3] من قبيل:

1 ـ التنزيه عن مشابهة الممكنات.

2 ـ التنزيه عن الشريك.

3 ـ التنزيه عن الإدراك بالحواس والأوهام.

4 ـ تنزيه صفاته عمّا يوجب له النقص.

5 ـ تنزيه أفعاله عمّا يوجب له العجز أو الظلم[4].

54 ـ سريع الحساب

قال تعالى: { إنّ الله سريع الحساب } [ آل عمران: 199 ]

أي: لا يشغله تعالى حساب أحد عن حساب غيره، فلهذا لا يطول عليه الأمر في محاسبة الخلق[5].

55 ـ سريع العقاب

قال تعالى: { إنّ ربك سريع العقاب } [ الأنعام: 165 ]

كلّ شيء يعقب شيئاً فهو عقيبه، وسمّيت العقوبة عقوبة; لأنّها تكون عقيباً وتبعاً للذنب.


[1] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 199.

[2] انظر: علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 130.

[3] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 201.

[4] انظر: بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج 4، أبواب أسمائه تعالى، باب 1، ذيل ح8 ، ص 170.

[5] انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 153.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست