responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 411

ومنه قوله تعالى: { ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً } [ الكهف: 17 ]

50 ـ رفيع الدرجات

قال تعالى: { رفيع الدرجات ذو العرش } [ غافر: 15 ]

المقصود من رفيع الدرجات:

1 ـ كناية عن رفعة شأنه تعالى، أي: هو الذي لا أرفع قدراً منه عزّ وجلّ[1].

2 ـ رافع درجات الأنبياء والأولياء .

51 ـ الرفيق

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): "إنّ الله رفيق يحبّ الرفق"[2].

الرفيق مأخوذ من الرفق بمعنى التأنّي في الأمور والتدرّج فيها.

وضدّه "العنف" بمعنى الأخذ بشدّة واستعجال.

والله رفيق في أفعاله حيث خلق المخلوقات كلّها بالتدريج شيئاً فشيئاً، مع أنّه تعالى قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة.

والله ـ أيضاً ـ رفيق في أمره ونهيه، فلا يأخذ عباده بالتكاليف الشاقّة... بل يتدرّج معهم من حال إلى حال حتّى تألفها نفوسهم[3].

52 ـ الرقيب

قال تعالى: { وكان الله على كلّ شيء رقيباً } [ الأحزاب: 52 ]

{ إنّ الله كان عليكم رقيباً } [ النساء: 1 ]


[1] انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 45.

[2] وسائل الشيعة، الحرّ العاملي: ج 15، كتاب الجهاد، باب 27، ح [ 20489 ] 13، ص 271.

[3] انظر: أسماء الله الحسنى، ابن قيّم الجوزية: ص 247.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست