responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 41

المبحث الثاني

عجز الحواس عن معرفة الله تعالى

المقدّمة الأولى: الحواس والأدوات التجريبية مختصة بمعرفة ما هو في دائرة عالم المادة فقط.

المقدّمة الثانية: الله تعالى ـ كما سنثبت ـ منزّه عن عالم المادة.

النتيجة: لا تستطيع الحواس والأدوات التجريبية أن توصل الإنسان مباشرة إلى معرفة الله تعالى[1].

أحاديث لأهل البيت(عليهم السلام) حول عجز الحواس عن معرفة الله تعالى :

1 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): "تعجز الحواس أن تدركه"[2].

2 ـ قال الإمام الحسين(عليه السلام): "لا يدرك بالحواس... معروف بالآيات موصوف بالعلامات"[3].

3 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) حول الله تعالى: "لا يدرك بالحواس... فكلّ شيء حسّته الحواس... فهو مخلوق"[4].

7 ـ جاء في حوار جرى بين الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) وأحد الزنادقة حول إثبات وجود الله تعالى:

قال الزنديق: إنّي لا أرى حواسّي الخمس أدركته [ أي: أدركت الله تعالى ]، وما


[1] تنبيه: إنّ الحواس عاجزة عن إثبات وجود الله تعالى بصورة مباشرة، ولكن يمكن الاستعانة في هذا المجال بصورة غير مباشرة، وذلك عن طريق معرفة النظام المهيمن على هذا العالم عن طريق الحواس، ومن ثمّ الاستنتاج عن طريق العقل بوجود منظّم حكيم وراء هذا النظام الدقيق.

[2] الكافي، الشيخ الكليني، ج 1، كتاب التوحيد، باب جوامع التوحيد، ح 3، ص 138.

[3] التوحيد، الشيخ الصدوق، باب 2، ح 35، ص 78.

[4] التوحيد، الشيخ الصدوق، باب 2، ح 17، ص 59.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست