responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 405

36 ـ الخبير

قال تعالى: { إنّ الله عليم خبير } [ الحجرات: 13 ]

الخبير، أي: العالم[1]، والخبرة نوع من العلم، وهي العلم بالخفايا الباطنة.

فمعنى الخبير: العليم بكنه الأشياء والأُمور والمطّلع على حقائقها وبواطنها وخفاياها، وهو الذي لا يعزب عن علمه شيء[2].

37 ـ الخير

قال تعالى: { والله خير وأبقى } [ طه: 73 ]

سبب وصفه تعالى بالخير:

1 ـ إنّ الذي يكثر فعل الخير يصح وصفه بالخير من باب التوسّع.

وبما أنّه تعالى يفعل الخير كثيراً، فلهذا وُصف تعالى بالخير[3].

2 ـ "الأصل في معنى الخير هو الانتخاب، وإنّما سمّي الشيء خيراً; لأنّا نقيسه إلى شيء آخر نريد أن نختار أحدهما فننتخبه فهو خير، ولا تختاره إلاّ لكونه متضمّناً لما نريده ونقصده، فما نريده هو الخير بالحقيقة، وإن كنّا أردناه أيضاً لشيء آخر فذلك الآخر هو الخير بالحقيقة، وغيره خير من جهته، فالخير بالحقيقة هو المطلوب لنفسه ...

والله سبحانه هو الخير على الاطلاق; لأنّه الذي ينتهي إليه كلّ شيء، ويرجع إليه كلّ شيء ويطلبه ويقصده كلّ شيء"[4].


[1] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 210.

[2] انظر: علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 123 ـ 124.

[3] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 210.

[4] الميزان في تفسير القرآن، العلاّمة محمّد حسين الطباطبائي: ج 3، تفسير آية 26 من سورة آل عمران ، ص 132.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست