وورد أنّ الحنّان هو الذي يُقبل على من يُعرض عنه[1].
33 ـ الحي
قال تعالى: { الله لا إله إلاّ هو الحي القيوم } [ البقرة: 255 ]
معاني الحي:
1 ـ لا يصح عليه الموت والفناء.
قال تعالى: { وتوكّل على الحي الذي لا يموت } [ الفرقان: 58 ]
2 ـ الحي: ذو الحياة، والحياة صفة وجودية من شأنها أن تكون أساساً لصفتي العلم والقدرة[2].
34 ـ الخافض
قال الإمام علي(عليه السلام): "الحمد لله الخافض الرافع..."[3].
الخفض ضدّ الرفع، ومعناه الانحطاط والسقوط وتنزيل المكانة.
ويخفض الله أهل الكفر والمعصية، أي: يضعهم ويهينهم ويحطّ مراتبهم بسبب كفرهم ومعصيتهم[4].
35 ـ الخالق
قال تعالى: { فتبارك الله أحسن الخالقين } [ المؤمنون: 14 ]
معاني الخلق:[5]
1 ـ بمعنى الإبداع، أي: إيجاد الشيء لا من شيء، وتكوينه من غير مادّة ولا على مثال سابق.
2 ـ بمعنى التقدير، أي: إيجاد شيء من شيء، عن طريق تركيب أشياء لينتج شيء آخر.
[1] تاج العروس، محمّد الزبيدي: ج 9، مادة (حنن)، ص 184.[2] للمزيد راجع في هذا الكتاب: الفصل السابع: حياة الله تعالى.[3] الكافي، الشيخ الكليني: ج 8 ، كتاب الروضة، ح 193، ص 170.[4] انظر: لسان العرب، ابن منظور: ج 4، ماده (خفض)، ص 154 ـ 155.[5] انظر: مفردات ألفاظ القرآن، الراغب الأصفهاني: مادّة (خلق)، ص 296.
[1] تاج العروس، محمّد الزبيدي: ج 9، مادة (حنن)، ص 184.
[2] للمزيد راجع في هذا الكتاب: الفصل السابع: حياة الله تعالى.
[3] الكافي، الشيخ الكليني: ج 8 ، كتاب الروضة، ح 193، ص 170.
[4] انظر: لسان العرب، ابن منظور: ج 4، ماده (خفض)، ص 154 ـ 155.
[5] انظر: مفردات ألفاظ القرآن، الراغب الأصفهاني: مادّة (خلق)، ص 296.