responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 404

وورد أنّ الحنّان هو الذي يُقبل على من يُعرض عنه[1].

33 ـ الحي

قال تعالى: { الله لا إله إلاّ هو الحي القيوم } [ البقرة: 255 ]

معاني الحي:

1 ـ لا يصح عليه الموت والفناء.

قال تعالى: { وتوكّل على الحي الذي لا يموت } [ الفرقان: 58 ]

2 ـ الحي: ذو الحياة، والحياة صفة وجودية من شأنها أن تكون أساساً لصفتي العلم والقدرة[2].

34 ـ الخافض

قال الإمام علي(عليه السلام): "الحمد لله الخافض الرافع..."[3].

الخفض ضدّ الرفع، ومعناه الانحطاط والسقوط وتنزيل المكانة.

ويخفض الله أهل الكفر والمعصية، أي: يضعهم ويهينهم ويحطّ مراتبهم بسبب كفرهم ومعصيتهم[4].

35 ـ الخالق

قال تعالى: { فتبارك الله أحسن الخالقين } [ المؤمنون: 14 ]

معاني الخلق:[5]

1 ـ بمعنى الإبداع، أي: إيجاد الشيء لا من شيء، وتكوينه من غير مادّة ولا على مثال سابق.

2 ـ بمعنى التقدير، أي: إيجاد شيء من شيء، عن طريق تركيب أشياء لينتج شيء آخر.


[1] تاج العروس، محمّد الزبيدي: ج 9، مادة (حنن)، ص 184.

[2] للمزيد راجع في هذا الكتاب: الفصل السابع: حياة الله تعالى.

[3] الكافي، الشيخ الكليني: ج 8 ، كتاب الروضة، ح 193، ص 170.

[4] انظر: لسان العرب، ابن منظور: ج 4، ماده (خفض)، ص 154 ـ 155.

[5] انظر: مفردات ألفاظ القرآن، الراغب الأصفهاني: مادّة (خلق)، ص 296.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست