منتقص سواه..."[1].
والجواد مشتق من الجود بمعنى التفضّل[2]، والجواد هو المحسن المنعم الكثير الإنعام والإحسان[3].
23 ـ الحافظ
قال تعالى: { فالله خير حافظاً } [ يوسف: 64 ]
{ انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون } [ الحجر: 9 ]
وحفظه تعالى للعباد يعني صيانته عن أسباب الهلكة في أمور دينهم ودنياهم.
24 ـ الحسيب
قال تعالى: { إنّ الله كان على كلّ شيء حسيباً } [ النساء: 86 ]
{ وكفى بالله حسيباً } [ النساء: 60 ]
معاني الحسيب:
1 ـ المحصي لكلّ شيء بحيث لا يخفى عليه شيء[4].
2 ـ المحاسب لعباده يوم القيامة والذي يجازيهم على أعمالهم[5].
3 ـ الكافي، كما يقال: حسبنا الله، أي: كافينا.
ومنه قوله تعالى: { جزاءً من ربّك عطاءً حساباً } [ النباء: 36 ]، أي: عطاءً كافياً، وكقوله تعالى: { فمن يتوكّل على الله فهو حسبه } [ الطلاق: 3 ]، أي: فهو كافيه[6].
4 ـ الحسَب (بفتح السين) يعني السؤدد والشرف، فإذا كان الحسيب مأخوذاً من
[1] نهج البلاغة، الشريف الرضي: خطبة 91 المعروفة بخطبة الأشباح، ص 148.[2] انظر: كنز الفوائد، أبو الفتح الكراجكي: ج 1، أسماء الله وحقيقتها، ص 73.[3] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 210.[4] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 197.[5] المصدر السابق .[6] المصدر السابق .
[1] نهج البلاغة، الشريف الرضي: خطبة 91 المعروفة بخطبة الأشباح، ص 148.
[2] انظر: كنز الفوائد، أبو الفتح الكراجكي: ج 1، أسماء الله وحقيقتها، ص 73.
[3] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 210.
[4] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 197.
[5] المصدر السابق .
[6] المصدر السابق .