responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 399

منتقص سواه..."[1].

والجواد مشتق من الجود بمعنى التفضّل[2]، والجواد هو المحسن المنعم الكثير الإنعام والإحسان[3].

23 ـ الحافظ

قال تعالى: { فالله خير حافظاً } [ يوسف: 64 ]

{ انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون } [ الحجر: 9 ]

وحفظه تعالى للعباد يعني صيانته عن أسباب الهلكة في أمور دينهم ودنياهم.

24 ـ الحسيب

قال تعالى: { إنّ الله كان على كلّ شيء حسيباً } [ النساء: 86 ]

{ وكفى بالله حسيباً } [ النساء: 60 ]

معاني الحسيب:

1 ـ المحصي لكلّ شيء بحيث لا يخفى عليه شيء[4].

2 ـ المحاسب لعباده يوم القيامة والذي يجازيهم على أعمالهم[5].

3 ـ الكافي، كما يقال: حسبنا الله، أي: كافينا.

ومنه قوله تعالى: { جزاءً من ربّك عطاءً حساباً } [ النباء: 36 ]، أي: عطاءً كافياً، وكقوله تعالى: { فمن يتوكّل على الله فهو حسبه } [ الطلاق: 3 ]، أي: فهو كافيه[6].

4 ـ الحسَب (بفتح السين) يعني السؤدد والشرف، فإذا كان الحسيب مأخوذاً من


[1] نهج البلاغة، الشريف الرضي: خطبة 91 المعروفة بخطبة الأشباح، ص 148.

[2] انظر: كنز الفوائد، أبو الفتح الكراجكي: ج 1، أسماء الله وحقيقتها، ص 73.

[3] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 210.

[4] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 197.

[5] المصدر السابق .

[6] المصدر السابق .

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست