responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 392

قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام): "... الإله هو المستور عن حواس الخلق"[1].

سادساً: اسم "الله" مشتق من "الوله" بمعنى "المحبّة الشديدة".

سابعاً: اسم "الله" مشتق من "لاه" بمعنى ارتفع، والله تعالى هو الذي لا أرفع قدراً منه عزّ وجلّ.

ثامناً: اسم "الله" مشتق من "ألهتُ بالمكان" بمعنى "أقمتُ فيه"، واستحق الله تعالى هذا الاسم لدوام وجوده.

7 ـ الأوّل

قال تعالى: { هو الأوّل والآخر } [ الحديد: 3 ]

إنّ الله تعالى هو الأوّل في ترتيب الوجود، ومعنى ذلك أنّ الموجودات كلّها استفادت وجودها من الله، ولكنّه تعالى موجود بذاته، ولم يستفد الوجود من غيره، فلهذا يكون الله الأوّل والسابق على جميع الموجودات[2].

قال الإمام علي(عليه السلام): "كان ربّي قبل القبل بلا قبل، وبعد البعد بلا بعد"[3].

وقال(عليه السلام) أيضاً: "الأوّل الذي لم يكن له قبل فيكون شيء قبله"[4].

وقال(عليه السلام) أيضاً: "الأوّل الذي لا غاية له فينتهي، ولا آخر له فينقضي"[5].

قال الإمام الصادق(عليه السلام): "الأوّل لا عن أوّل قبله"[6].

8 ـ البادي

قال تعالى: { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده } [ الروم: 27 ]

والله هو البادي، أي: هو الذي ابتدأ الأشياء مخترعاً لها عن غير أصل[7].


[1] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 4، ح 2، ص 87 .

[2] انظر: علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 141.

[3] الكافي، الشيخ الكليني: ج 1، كتاب التوحيد، باب الكون والمكان، ح 5، ص 90.

[4] نهج البلاغة، الشريف الرضي: خطبة 91، ص 148.

[5] المصدر السابق: خطبة 94، ص 175.

[6] الكافي، الشيخ الكليني: ج 1، كتاب التوحيد، باب معاني الأسماء واشتقاقها، ح 6، ص 116.

[7] انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 61.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست