responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 385

أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) حول توقيفية أسماء الله تعالى

1 ـ قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام): "إنّ الله أعلى وأجلّ وأعظم من أن يبلغ كنه صفته، فصفوه بما وصف به نفسه، وكفّوا عمّا سوى ذلك"[1].

2 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): "... إنّ الخالق لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه، وأنّى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه، والأوهام أن تناله، والخطرات أن تحدّه، والأبصار عن الإحاطة به، جلّ عمّا وصفه الواصفون، وتعالى عمّا ينعته الناعتون..."[2].

3 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) لمن حاوره حول أسماء الله تعالى: "... ليس لك أن تسمّيه بما لم يسمّ به نفسه..."[3].

مشروعية تسمية الله تعالى بـ "واجب الوجود" :

1 ـ قال المحدّث الكاشاني في الوافي: "وأمّا الألفاظ الكمالية فإن لم يرد فيها من جهة الشرع إذن بالتسمية كواجب الوجود، فذلك إنّما يجوز إطلاقه عليه سبحانه توصيفاً لا تسمية"[4].

2 ـ قال السيّد الطباطبائي في تفسير الميزان: "الاحتياط في الدين يقتضي الاقتصار في التسمية بما ورد من طريق السمع، وأمّا مجرّد الإجراء والإطلاق من دون تسمية فالأمر فيه سهل"[5].

3 ـ ذهب الشيخ جعفر السبحاني إلى أنّ العقل يحكم ببعض الحقائق المرتبطة


[1] الكافي، الشيخ الكليني: ج 1، كتاب التوحيد، باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى، ح 6، ص 102.

[2] بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج 4، ب 4، ح 21، ص 290.

[3] عيون أخبار الرضا، الشيخ الصدوق: ج 1، باب 13، باب في ذكر مجلس الرضا(عليه السلام) مع سليمان المروزي، ص 167.

[4] كتاب الوافي، الفيض الكاشاني: ج 1، أبواب معرفة مخلوقاته وأفعاله تعالى، باب العرش والكرسي، ص110.

[5] الميزان في تفسير القرآن، العلاّمة الطباطبائي: ج 8 ، تفسير سورة الأعراف، الآية 180 ـ 186، ص359.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست