نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 376
المبحث الثاني
الهدف من وجود الاسماء لله تعالى
1 ـ ليعرفه ويدعوه بها.
قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) حول اختيار الله الأسماء لنفسه: ".. اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها; لأنّه إذا لم يدع باسمه لم يعرف..."[1].
2 ـ ليتوسّل بها إلى الله تعالى.
قال الإمام محمّد بن علي الجواد(عليه السلام): "... ثمّ خلقها (أي: خلق الله الأسماء لتكون) وسيلة بينه وبين خلقه يتضرّعون بها إليه ويعبدونه..."[2].
نماذج من التوسّل بأسماء الله تعالى :
1 ـ عن رسول الله(صلى الله عليه وآله): "أسألك بكلّ اسم سمّيت به نفسك..."[3].
2 ـ عنه(صلى الله عليه وآله): "... وأسألك يا الله بحقّ هذه الأسماء الجليلة الرفيعة عندك العالية المنيعة التي اخترتها لنفسك واختصصتها لذكرك... وجعلتها دليلةً عليك وسبباً إليك"[4].
3 ـ قال الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) في دعاء المشلول: "اللّهم إنّي أسألك بكلّ اسم هو لك"[5].
4 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "أسألك بكلّ اسم مقدّس مطهّر
[1] الكافي، الشيخ الكليني: كتاب التوحيد، باب حدوث الأسماء، ح 2، ص 113.
[2] المصدر السابق: باب معاني الأسماء واشتقاقها، ح 7، ص 116.
[3] بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج 93، ب 13، ح 1، ص 267.