responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 375

تقسيم آخر للإسم :[1]

1 ـ اسم محض: الاسم الدال على الذات من غير ملاحظة صفة.

2 ـ اسم صفة: الاسم الدال على الذات باعتبار اتّصافها بصفة معيّنة.

الفرق بين الاسم والصفة :

1 ـ في خصوص وجود "ذات" و "صفة":

إذا نظرنا إلى الصفة بما هي صفة فسيطلق عليها عنوان "الصفة".

وإذا نظرنا إلى الذات من منطلق تلبّس الصفة بها فسيطلق عليها عنوان "الاسم"[2].

2 ـ "الصفة" تشير إلى معنىً تتلبّس به الذات.

"الاسم" يشير إلى الذات باعتبار تلبّسه بإحدى الصفات.

فالحياة والعلم صفتان، والحي والعالم اسمان[3].

3 ـ "الصفة" لا تكون محمولاً، فلا يقال: الله علم، الله خلق.

ولكن "الاسم" يكون محمولاً، فيقال: الله عالم، الله خالق.


[1] معجم الفروق اللغوية: أبو هلال العسكري: رقم 185، الفرق بين الاسم والتسمية ص 51.

وانظر: بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج 4، ب 1، ذيل ح 1، ص 155.

[2] انظر: التوحيد، تقريراً لدروس السيّد كمال الحيدري، بقلم: جواد علي كسار: 1 / 112.

[3] انظر: الميزان في تفسير القرآن، للسيّد محمّد حسين الطباطبائي: ج8 ، تفسير سورة الأعراف الآية 180 ـ 186، كلام في الأسماء الحسنى في فصول، الفصل الثاني: نسب الصفات والأسماء إلينا، ص 352.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست