ملوماً محسوراً } [ الإسراء: 29 ]
4 ـ اليمين :
اليمين تعني القدرة والقوّة
قال تعالى: { والسماوات مطويات بيمينه } [ الزمر: 67 ]
أي: السماوات مطويّات بقدرته وقوّته.
قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) حول هذه الآية: "اليمين: اليد، واليد: القدرة والقوّة، يقول عزّ وجلّ: والسماوات مطويّات بقدرته وقوّته"[1].
5 ـ القبضة :
القبضة تعني الملك.
قال تعالى: { والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة } [ الزمر: 67 ]
أي: الأرض جميعاً ملكه يوم القيامة.
قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) حول هذه الآية: "يعني [ الأرض جميعاً ]ملكه لا يملكها معه أحد"[2].
6 ـ الساق :
المعنى الأوّل: الساق كناية عن شدّة الأمر[3].
قال تعالى: { يوم يكشف عن ساق } [ القلم: 42 ]
أي: يوم القيامة يوم الشدّة والأهوال.
قال الشيخ المفيد حول هذه الآية: "يريد به يوم القيامة يكشف فيه عن أمر شديد صعب عظيم وهو الحساب والموافقة على الأعمال، والجزاء على الأفعال، وظهور السرائر وانكشاف البواطن... فعبّر بالساق عن الشدّة"[4].
[1] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 17، ح 2، ص 157.[2] المصدر السابق.[3] انظر: الاعتقادات، الشيخ الصدوق: باب 1، ص 5.[4] تصحيح اعتقادات الإمامية، الشيخ المفيد: معنى كشف الساق، ص 28 ـ 29.
[1] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 17، ح 2، ص 157.
[2] المصدر السابق.
[3] انظر: الاعتقادات، الشيخ الصدوق: باب 1، ص 5.
[4] تصحيح اعتقادات الإمامية، الشيخ المفيد: معنى كشف الساق، ص 28 ـ 29.