المبحث الثالث
بيان المعاني المقصودة من الصفات الخبرية
1 ـ الوجه
أوّلاً: "الوجه" إشارة إلى ذات الشيء[1].
قال تعالى: { كلّ من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذوالجلال والاكرام } [ الرحمن: 26 ـ 27 ]
أي: تبقى ذات الله وحقيقته، وكلّ شيء ما سوى الله فان.
ثانياً: "وجه الله" إشارة إلى ما يتوجّه به إلى الله تعالى[2].
قال تعالى: { كلّ شيء هالك إلا وجهه } [ القصص: 88 ]
أي: كلّ شيء من أعمال العباد هالك وباطل إلاّ ما أريد به الله تعالى، فإنّ ذلك يبقى ثوابه[3].
قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام) حول هذه الآية: "... كلّ شيء هالك إلاّ دينه والوجه الذي يؤتى منه"[4].
وقال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) حول هذه الآية: "كلّ شيء هالك إلاّ من أخذ طريق الحق"[5].
[1] انظر: أمالي المرتضى: 1 / 591.المنقذ من التقليد، سديدالدين الحمصي: ج 1، القول في نفي التشبيه عنه تعالى، ص 108. المسلك في أصول الدين، المحقّق الحلّي: النظر الأوّل، المطلب الثالث، ص 61.[2] انظر: الاعتقادات في دين الإمامية، الشيخ الصدوق: باب 1، ص 5. أمالي المرتضى: 1 / 591.[3] انظر: أمالي المرتضى: 1 / 592.مجمع البيان، الشيخ الطبرسي: ج 7، تفسير آية 88 من سورة القصص، ص 421.[4] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 12، ح 1، ص 144.[5] المصدر السابق، ح 2، ص 144.
[1] انظر: أمالي المرتضى: 1 / 591.
المنقذ من التقليد، سديدالدين الحمصي: ج 1، القول في نفي التشبيه عنه تعالى، ص 108. المسلك في أصول الدين، المحقّق الحلّي: النظر الأوّل، المطلب الثالث، ص 61.
[2] انظر: الاعتقادات في دين الإمامية، الشيخ الصدوق: باب 1، ص 5. أمالي المرتضى: 1 / 591.
[3] انظر: أمالي المرتضى: 1 / 592.
مجمع البيان، الشيخ الطبرسي: ج 7، تفسير آية 88 من سورة القصص، ص 421.
[4] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 12، ح 1، ص 144.
[5] المصدر السابق، ح 2، ص 144.