المبحث الثاني
أهم الاقوال حول تفسير صفات الله الخبرية
1 ـ قول المشبّهة
الأخذ بظواهر هذه الصفات وإثباتها مع التشبيه:
(أي: إثبات هذه الصفات لله مع تشبيهها بصفات الإنسان).
2 ـ قول الأشاعرة
الأخذ بظواهر هذه الصفات وإثباتها لله بعد سلب كيفيتها.
(أي: إثبات هذه الصفات لله بعد انتزاع كيفيتها من مفهومها).
3 ـ قول المعطّلة
تعطيل العقل في مجال فهم معنى هذه الصفات، وتفويض معناها إلى الله تعالى.
(أي: إنّ الإنسان غير مكلّف بفهم معاني هذه الصفات بل تكليفه هو الإيمان بلفظها فحسب).
4 ـ قول المؤوّلة
عدم الأخذ بظواهر هذه الصفات وإثباتها مع التأويل.
(أي: إثباتها وتأويل معناها إلى المعنى المنسجم مع تنزيه الله).
5 ـ قول الإمامية
عدم الأخذ بظواهر هذه الصفات وإثباتها على نحو المجاز من غير تأويل.
(أي: حمل هذه الصفات على معانيها اللغوية من باب الكناية عن مفاهيم عالية لا من باب التأويل).