المبحث السادس
صدق كلام الله تعالى
الكلام المتّصف بالصدق هو الكلام المطابق للواقع.
وضدّه الكلام المتّصف بالكذب وهو الكلام المخالف للواقع[1].
دليل وصفه تعالى بالصدق:
الكذب قبيح، والله تعالى منزّه عن ذلك.
ومن أسباب قبح الكذب أنّه يؤدّي إلى رفع الوثوق بإخبار الله وعدم الصدق بوعده ووعيده، فينتفي بذلك فائدة التكليف، ويترتّب على ذلك الكثير من المفاسد[2].
الآيات القرآنية المشيرة إلى صدق كلام الله :
1 ـ { ومن أصدق من الله حديثاً } [ النساء: 87 ]
2 ـ { ومن أصدق من الله قيلاً } [ النساء: 122 ]
3 ـ { وآتيناك بالحق وانا لصادقون } [ الحجر: 64 ]
[1] انظر: المعجم الوسيط، مادة (صدق) و (كذب).[2] انظر: مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج الرابع، البحث الثاني عشر، ص 194. إرشاد الطالبين، مقداد السيوري: مباحث التوحيد، كون خبره تعالى كلّه صدق، ص 221.
[1] انظر: المعجم الوسيط، مادة (صدق) و (كذب).
[2] انظر: مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج الرابع، البحث الثاني عشر، ص 194. إرشاد الطالبين، مقداد السيوري: مباحث التوحيد، كون خبره تعالى كلّه صدق، ص 221.