responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 34

1 ـ أن يكون "واجب الوجود".

2 ـ أن يكون "ممكن الوجود".

فإذا كان "واجب الوجود" ثبت المطلوب.

وإذا كان "ممكن الوجود"، فإنّه سيكون مفتقراً في وجوده إلى موجِد آخر.

وننقل الكلام إلى هذا الموجِد، فإنّه:

إذا كان "واجب الوجود" ثبت المطلوب.

وإذا كان "ممكن الوجود"، فإنّه سيكون أيضاً مفتقراً في وجوده إلى موجِد آخر. فإذا كان هذا الموجِد هو الموجِد الأوّل، لزم "الدور"، وهو باطل، كما بيّناه سابقاً.

وإذا استمر وجود الموجِدات إلى مالا نهاية له، لزم "التسلسل"، وهو باطل، كما بيّناه سابقاً.

فنضطر ـ في نهاية المطاف ـ إلى الإذعان بوجود "موجِد" يكون وجوده من ذاته، وغير مفتقر إلى غيره، أي: يكون وجوده "واجب الوجود" وهو المطلوب[1].

النتيجة :

إنّ العالم بحاجة إلى موجِد واجب الوجود، أي: موجد غير محتاج في وجوده إلى علّة أخرى، ولا يتوقّف وجوده على وجود غيره.

أهم خواص واجب الوجود :[2]

1 ـ قائم بذاته، ولا يتوقّف وجوده على وجود غيره; لأنّه لو كان كذلك لزال بزوال ذلك التوقّف، ولكان ممكن الوجود.


[1] انظر: تلخيص المحصّل، نصيرالدين الطوسي: الركن الثالث، القسم الأوّل، ص 245.

قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الأوّل، ص 46.

كشف الفوائد في شرح قواعد العقائد، العلاّمة الحلّي: الباب الأوّل، ص 148 ـ 149.

مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج الرابع، البحث الثاني، ص 158.

الباب الحادي عشر، للعلاّمة الحلّي، شرح مقداد السيوري: الفصل الأوّل، ص 7.

[2] انظر: الباب الحادي عشر للعلاّمة الحلّي، شرح مقداد السيوري: الفصل الأوّل، ص 6.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست