نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 321
المبحث الثاني
معنى الكلام والمتكلّم وأقسام الكلام
معنى الكلام :
الكلام هو ما تألّف من حرفين فصاعداً من الحروف التي يمكن تهجّيها، إذا وقعت ممن يصح منه الإفادة[1].
معنى المتكلّم :
المتكلّم هو كلّ من يوجد حروفاً وأصواتاً لتدل على معنى يريد الإخبار بها عنه[2].
أقسام الكلام
1 ـ الكلام اللفظي: واللفظ هو الحرف المشتمل على الصوت.
2 ـ الكلام الكتبي: والكتابة هي النقوش الحاكية عن تلك الحروف اللفظية.
3 ـ الكلام الفعلي: وهو الفعل الذي يفيد نفس المعنى الذي يفيده الكلام اللفظي.
بيان الكلام الفعلي الإلهي :
يمكن وصف جميع أفعال الله بأنّها من جملة كلام الله من باب التوسّع; لأنّها تكشف عن دلالات ومعان تفيد نفس الأثر الذي يفيده الكلام اللفظي.
[1] انظر: تقريب المعارف، أبو الصلاح الحلبي: مسائل التوحيد، مسألة: في كونه تعالى متكلّماً، ص106. غنية النزوع، ابن زهرة الحلبي: ج 2، الكلام في صفة التكلّم، ص 59. المنقذ من التقليد، سديدالدين الحمصي: ج 1، القول في كونه تعالى متكلّماً، ص 211. نهج الحق وكشف الصدق، العلاّمة الحلّي: المسألة الثالثة، البحث الرابع، حقيقة الكلام، ص 549.
[2] انظر: المسائل العكبرية، الشيخ المفيد: المسألة الحادية عشر، ص 44. إرشاد الطالبين، مقداد السيوري: مباحث التوحيد، تحقيق حول إثبات التكلّم للباري تعالى، ص 208 ـ 209.
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 321