نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 317
إلى باطل، فإنّما يخالف الحق الباطل، أو باطلاً كان ذلك؟ فقد كنت عليه طوال هذه المدّة، فما يؤمننا أن تكون الآن على الباطل؟
فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): بل ذلك كان حقّاً، وهذا حقّ يقول الله: { قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم } [ البقرة: 142 ] إذا عرف صلاحكم ـ يا أيّها العباد ـ في استقبال المشرق أمركم به.
وإذا عرف صلاحكم في استقبال المغرب أمركم به.
وإذا عرف صلاحكم في غيرهما أمركم به.
فلا تنكروا تدبير الله تعالى في عباده، وقصده إلى مصالحكم"[1].
[1] الاحتجاج، الشيخ الطبرسي: ج 1، فصل احتجاجات النبي(صلى الله عليه وآله)، الاحتجاج رقم 25، ص 83 .
ولمعرفة المزيد من الفرق بين البداء والنسخ راجع:
الذخيرة، الشريف المرتضى: باب الكلام في النبوات، فصل في الردّ على اليهود، ص 356. شرح جمل العلم والعمل، الشريف المرتضى: باب الكلام في النبوة، جواز نسخ الشرائع السابقة، ص 186. تقريب المعارف، أبو الصلاح الحلبي: مسائل النبوّة، في النسخ، ص 163 ـ 165. كنز الفوائد، أبو الفتح الكراجكي: ج 1، مختصر من الكلام على اليهود في إنكارهم جواز النسخ، ص 225 ـ 227.
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 317