responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 315

بيان أهم موارد الشبه والفرق بين البداء والنسخ

المورد الأوّل :

في البداء: تتعلّق إرادة الله التكوينية أن يفعل "الله" كذا، ثمّ تتغيّر هذه الإرادة، وتأتي مكانها إرادة أخرى[1].

في النسخ: تتعلّق إرادة الله التشريعية أن يفعل "العبد" كذا، ثمّ تتغيّر هذه الإرادة، وتأتي مكانها إرادة أخرى.

المورد الثاني :

في البداء: يكون تغيير الإرادة والقدر والقضاء الإلهي في التكوينات.

في النسخ: يكون تغيير الإرادة والقدر والقضاء الإلهي في التشريعات.

المورد الثالث :

يكون البداء في قضايا تكوينية قدّر الله لها أن تتحقّق، ثمّ يمحو الله ما قدّره ويستبدله بقدر آخر.

يكون النسخ في قضايات شرعية تحقّقت (أي: أحكام تمّ تشريعها)، ثمّ يزيلها الله تعالى ويستبدلها بحكم آخر.

أقوال العلماء حول المشابهة بين البداء والنسخ :

قال الشيخ الصدوق:

"يجب علينا أن نقرّ لله عزّ وجلّ بأنّ له البداء، ومعناه... لا يأمر الله عباده بأمر في وقت ما إلاّ وهو يعلم أنّ الصلاح لهم في ذلك الوقت أن يأمرهم بذلك، ويعلم أنّ في وقت آخر الصلاح لهم في أن ينهاهم عن مثل ما أمرهم به، فإذا كان ذلك الوقت أمرهم بما يصلحهم.


[1] لا يخفى بأنّ إرادة الله حادثة، والمقصود من إرادته فعله، والمراد من استبدال الله إرادة مكان إرادة أخرى، أي: استبدال فعل مكان فعل آخر.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست