responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 313

تنبيه :

ولهذا أخطأ من ظنّ بأنّ البداء الذي حصل لإسماعيل ابن الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام)[1] كان حول مسألة الإمامة[2]، بل كان هذا البداء حول مسألة أخرى بيّنها الإمام الصادق(عليه السلام) بقوله:

"كان القتل قد كتب على إسماعيل مرّتين، فسألت الله في دفعه عنه فدفعه"[3].

أي: كان في تقدير الله أن يُقتل إسماعيل مرّتين، ولكن بسبب دعاء أبيه الإمام الصادق(عليه السلام) غيّر الله تعالى هذا التقدير[4].


[1] قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل ابني".

التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 54، ح 10، ص 327.

[2] أي: ليس المقصود أنّ الله اختار إسماعيل للإمامة ثمّ أعرض عنه واختار موسى بن جعفر لذلك.

انظر: المسائل العكبرية، الشيخ المفيد: المسألة 37، ص 100.

[3] تصحيح اعتقادات الإمامية، الشيخ المفيد: فصل في معنى البداء، ص 66.

[4] ذكر بعض العلماء تفاسير مختلفة حول هذا البداء، منها:

المقصود من هذا البداء هو: ما ظهر من الله عزّ وجلّ على خلاف ما يتوقّعه الناس كما ظهر منه في إسماعيل بن جعفر الصادق حيث كان الكثير يظن بأنّه الإمام بعد أبيه، فلمّا قبض الله إسماعيل وتوفّاه ظهر للناس خلاف ما كانوا يتوقّعوه.

للمزيد راجع:

التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 54، ذيل ج 10، ص 327.

الاعتقادات، الشيخ الصدوق: باب 10، ص 41.

وقد ناقشنا ضعف نسبة هذا المعنى للبداء في المبحث الخامس من هذا الفصل.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست