العذاب.
12 ـ غيّر الله ما قدّره من العذاب على قوم يونس(عليه السلام) بعد توبتهم.
13 ـ محا الله تقديره الأوّل بإنزال العذاب على قوم يونس(عليه السلام) واستبدله بتقدير آخر.
14 ـ كان التقدير الإلهي الثاني أن يرفع عنهم العذاب ويمتّعهم إلى حين.
15 ـ وهنا وقع البداء، وكذلك يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أُمّ الكتاب.
البداء الثاني : بداء آخر بالنسبة إلى النبي يونس(عليه السلام)
قال تعالى: { فلولا أنّه كان من المسبّحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون } [ الصافات: 143 ]
خطوات تحقّق هذا البداء :[1]
1 ـ استاء النبي يونس(عليه السلام) لعدم نزول العذاب على قومه، فلم يرجع إليهم.
2 ـ قدّر الله وقضى أن تبلع الحوت النبي يونس(عليه السلام)، وأن يلبث في بطنها إلى يوم القيامة.
3 ـ أكثر النبي يونس(عليه السلام) في بطن الحوت من ذكر الله وتسبيحه.
4 ـ ظهر لله في الواقع الخارجي توسّل النبي يونس(عليه السلام) بالذكر والتسبيح.
5 ـ غيّر الله ما قدّره للنبي يونس(عليه السلام) في خصوص بقائه في بطن الحوت إلى يوم القيامة.
6 ـ استبدل الله تقديره الأوّل بتقدير آخر، وهو إخراج النبي يونس(عليه السلام) من بطن الحوت.
7 ـ أخرج الله النبي يونس(عليه السلام) من بطن الحوت، وقال تعالى: { فلولا أنّه كان من المسبّحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون } [ الصافات: 143 ـ 144 ]
[1] انظر: المصدر السابق.