responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 300

العذاب.

12 ـ غيّر الله ما قدّره من العذاب على قوم يونس(عليه السلام) بعد توبتهم.

13 ـ محا الله تقديره الأوّل بإنزال العذاب على قوم يونس(عليه السلام) واستبدله بتقدير آخر.

14 ـ كان التقدير الإلهي الثاني أن يرفع عنهم العذاب ويمتّعهم إلى حين.

15 ـ وهنا وقع البداء، وكذلك يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أُمّ الكتاب.

البداء الثاني : بداء آخر بالنسبة إلى النبي يونس(عليه السلام)

قال تعالى: { فلولا أنّه كان من المسبّحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون } [ الصافات: 143 ]

خطوات تحقّق هذا البداء :[1]

1 ـ استاء النبي يونس(عليه السلام) لعدم نزول العذاب على قومه، فلم يرجع إليهم.

2 ـ قدّر الله وقضى أن تبلع الحوت النبي يونس(عليه السلام)، وأن يلبث في بطنها إلى يوم القيامة.

3 ـ أكثر النبي يونس(عليه السلام) في بطن الحوت من ذكر الله وتسبيحه.

4 ـ ظهر لله في الواقع الخارجي توسّل النبي يونس(عليه السلام) بالذكر والتسبيح.

5 ـ غيّر الله ما قدّره للنبي يونس(عليه السلام) في خصوص بقائه في بطن الحوت إلى يوم القيامة.

6 ـ استبدل الله تقديره الأوّل بتقدير آخر، وهو إخراج النبي يونس(عليه السلام) من بطن الحوت.

7 ـ أخرج الله النبي يونس(عليه السلام) من بطن الحوت، وقال تعالى: { فلولا أنّه كان من المسبّحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون } [ الصافات: 143 ـ 144 ]


[1] انظر: المصدر السابق.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست