responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 296

وهو الأجل الذي قضاه الله وقدّره بصورة حتمية بحيث جعله لا يقبل التقديم والتأخير.

2 ـ الأجل غير المحتوم (الموقوف) (غير المسمّى):

وهو الأجل الذي جعل الله فيه قابلية التقديم والتأخير.

أقوال أهل البيت(عليهم السلام) حول قوله تعالى :

{ ثمّ قضى أجلاً وأجل مسمّى عنده } [ الأنعام: 2 ]

قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليهم السلام).

"هما أجلان:

أجل موقوف يصنع الله ما يشاء.

وأجل محتوم"[1].

وقال(عليه السلام) أيضاً:

"الأجل الذي غير مسمّى موقوف يقدّم منه ما يشاء ويؤخّر منه ما يشاء.

وأمّا الأجل المسمّى... [ فهو محتوم، ومنه ] قول الله: { إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } [ الأعراف: 34 ]"[2].

سأل حمران بن أعين الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام) حول هذه الآية، فقال(عليه السلام): إنّهما أجلان: أجل محتوم وأجل موقوف.

قال حمران: ما المحتوم؟

قال(عليه السلام): الذي لا يكون غيره.

قال: وما الموقوف؟

قال(عليه السلام): هو الذي لله فيه المشيّة [ أي: يقدّم أو يؤخّر منه ما يشاء ]..."[3].


[1] التفسير، العياشي: ج 1، تفسير سورة الأنعام، ح 7، ص 355.

[2] المصدر السابق: ح 5، ص 354.

[3] بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج 52، باب 25، ح 133، ص 249.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست