المبحث الثاني
أهمية الاعتقاد بالبداء
أكّد أئمة أهل البيت(عليهم السلام) على أهمية الاعتقاد بالبداء أشدّ التأكيد بحيث ورد عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):
1 ـ قال(عليه السلام): "لو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه"[1].
2 ـ وقال(عليه السلام): "ما عُظِّم الله بمثل البداء"[2].
3 ـ وقال(عليه السلام): "ما عُبد الله بشيء مثل البداء"[3].
4 ـ وقال(عليه السلام): "ما بعث الله عزّ وجلّ نبيّاً حتّى أخذ عليه ثلاث خصال:...، أنّ الله يقدّم ما يشاء، ويؤخّر ما يشاء"[4].
وسيتبيّن لاحقاً ـ بعد بيان معنى البداء ـ أسباب أهمية الاعتقاد بالبداء والفوائد المترتبة على الإيمان به.
[1] (2 ) (3 ) (4 ) الكافي، الشيخ الكليني: ج 1، باب البداء، ح 12، 1، 3، ص 146 ـ 148. التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 54، ح 7، 2، 1، 3، ص 324 ـ 325.