1 ـ لا يصح أن يكره الله شيئاً من أفعاله; لأنّ كراهته تعالى لأيّ فعل تقتضي قبح ذلك الفعل، والله تعالى منزّه عن فعل القبيح.[3][4]
[1] انظر: النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص 25 ـ 26.
قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثالث، البحث الرابع، ص 88 ـ 89 . عجالة المعرفة، محمّد بن سعيد الراوندي: مسألة في الإرادة والاختيار، ص 31. الاعتماد، مقداد السيوري: الركن الأوّل، ص 67.
[2] انظر: النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص 25.
[3] انظر: الملخّص، الشريف المرتضى، الجزء الثالث، ص 385.
تقريب المعارف، أبو الصلاح الحلبي: مسائل العدل، ص 103.
[4] وإنّما يصح من الإنسان أن يكره بعض أفعاله ليصرف نفسه بذلك عن فعلها، وليوطّن نفسه على أن لا يفعلها، وكلّ ذلك لا يجوز عليه تعالى.
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 279