إرادة الله، لا تتعلّق بأفعال العباد القبيحة[1].
6 ـ "إن قالوا: إنّ الذي نريده من الكفّار الإيمان.
قيل لهم: فأيّهما أفضل ما أردتم من الإيمان أو ما أراد الله من الكفر؟
فإن قالوا: ما أراد الله خير مما أردنا من الإيمان.
فقد زعموا أنّ الكفر خير من الإيمان!
وإن قالوا: إنّ ما أردنا من الإيمان خير مما أراده الله من الكفر.
فقد زعموا أنّهم أولى بالخير والفضل من الله!
وكفاهم بذلك خزياً"[2].
وبهذا يثبت عدم تعلّق إرادة الله بأفعال العباد القبيحة.
بعض الآيات القرآنية التي تنزّه الله عن إرادة الفعل القبيح :
1 ـ { شَهِدَ اللهُ أَنّهُ لا إَلهَ إلاّ هُوَ وَالمَلائِكَةُ وَأُولُوا العلِْمِ قائِماً بِالقِسطِ } [ آل عمران: 18 ]
2 ـ { وَنَضَعُ الْمَوازِينَ القِسطَ لِيَومِ القِيامَةِ فَلا تُظلَمُ نَفسٌ شَيئاً } [ الأنبياء: 47 ]
3 ـ { إنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ النّاسَ شَيئاً وَلكِنَّ النّاسَ أَنفُسَهم يَظلِمُون } [ يونس: 44 ]
4 ـ { فَما كانَ اللهُ لِيَظْلمَهُم وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُم يَظلِمُون } [ التوبة: 70 ]
5 ـ { إنَّ اللهَ لا يَظلمُ مِثقالَ ذَرَّة } [ النساء: 40 ]
6 ـ { ولا يَظلِمُ رَبُّكَ أَحداً } [ الكهف: 49 ]
7 ـ { وَما رَبُّكَ بِظَلام للعَبيد } [ فصّلت: 46 ]
[1] انظر: رسائل الشريف المرتضى: ج 2، باب: الكلام في الإرادة وحقيقتها، ص 231.[2] رسائل الشريف المرتضى: ج 2، فصل: الإيمان وحقيقة المشيئة، ص 239.
[1] انظر: رسائل الشريف المرتضى: ج 2، باب: الكلام في الإرادة وحقيقتها، ص 231.
[2] رسائل الشريف المرتضى: ج 2، فصل: الإيمان وحقيقة المشيئة، ص 239.