responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 261

يلاحظ عليه :

يبيّن هذا المعنى أوصافاً ملازمة لمعنى "الإرادة"، ولا تعتبر هذه الأوصاف معنىً للإرادة نفسها[1].

الرأي الثاني : تفسير الإرادة بالعلم[2]

الإرادة هي علم الله الموجب لإيجاد فعل معيّن بسبب اشتمال ذلك الفعل على مصلحة داعية إلى إيجاده.

بعبارة أخرى:

معنى كونه تعالى مريداً، أي: عالماً بأنّ المصلحة والحكمة تقتضي صدور هذا الفعل منه بصورة محدّدة ووقت معيّن، فيدعوه هذا العلم إلى إيجاد هذا الفعل بتلك الصورة وفي ذلك الوقت دون غيره.

توضيح ذلك:

إنّ علم الله بوجود المصلحة في صدور فعل معيّن هو الذي يدعو الله إلى إيجاده، فيوجد الفعل بصورة دون غيرها وفي الوقت دون غيره لعلمه تعالى بأنّ هذا الفعل يشتمل على المصلحة في تلك الصورة وذلك الوقت دون غيره.


[1] انظر: إرشاد الطالبين، مقداد السيوري: مباحث التوحيد، إثبات الإرادة لله تعالى، ص 205.

[2] انظر: النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد: 25.

عجالة المعرفة، محمّد بن سعيد الراوندي: مسألة في الإرادة، ص 31. قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثالث، البحث الرابع، ص 88 ـ 98. إشراق اللاهوت، عبدالمطلب العبيدلي: المقصد الخامس، المسألة السادسة، ص 215. إرشاد الطالبين، مقداد السيوري: مباحث التوحيد، تحقيق حول الإرادة والكراهة، ص 118 ـ 119. إثبات الإرادة لله تعالى، ص 204.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست