responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 237

المبحث السادس

أدلة عموم قدرة الله تعالى

1 ـ قدرة الله عين ذات الله .

وبما أنّ الذات الإلهية مطلقة وغير متناهية، نستنتج بأنّ قدرة الله أيضاً غير متناهية، ولا تعرف حدّاً، ولا تقف عند نهاية، (وقد ذكرنا هذا المعنى، وبيّنا موارد تعلّق القدرة الإلهية في المبحث السابق).

2 ـ نسبة ذات الله إلى جميع المقدورات متساوية.

فلهذا تتعلّق قدرة الله بجميع المقدورات من غير استثناء.

ومن هذا المنطلق:

يكون اختصاص قدرة الله بمقدور دون آخر ترجيح بلا مرجّح، وهو باطل[1].

فتثبت قدرة الله على كلّ مقدور[2].

3 ـ تجلّي القدرة الإلهية في إيجاد كائنات السماوات والأرض من اللاشيء تنبىء عن عظمة قدرته تعالى، وتبيّن بأنّ كلّ ما نفترضه من أمور مقدورة وممكنة هي أهون عنده تعالى.


[1] بعبارة أخرى: المقتضي لكون الشيء مقدوراً هو اتّصافه بصفة "الإمكان"، وهذه الصفة متساوية بين جميع الممكنات، فلهذا تكون صفة "المقدورية" مشتركة بين جميع "الممكنات".

[2] انظر: النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص 23.

الرسائل العشر، الشيخ الطوسي: مسائل كلامية، مسألة (8)، ص 94.

المنقذ من التقليد، سديد الدين الحمصي: ج 1، القول في أنّه تبارك وتعالى يقدر...، ص 82 . تلخيص المحصّل، نصيرالدين الطوسي: الركن الثالث، القسم الثاني، مسألة: الله تعالى قادر على كلّ المقدورات...، ص 299. المسلك في أصول الدين، المحقّق الحلّي: النظر الأوّل، المطلب الثاني، ص 53. قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثالث، البحث الثامن، ص 96 ـ 97. مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج الرابع، البحث الرابع، ص 163.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست