نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 214
المبحث الثالث
الادلة العقلية على كونه تعالى سميعاً وبصيراً
الدليل الأوّل :
إنّ الله تعالى عالم بجميع المعلومات التي من جملتها المسموعات والمبصرات; فلهذا يصح اتّصافه تعالى بأنّه سميع بصير[1].
يلاحظ عليه :
ينسجم هذا الدليل فقط مع الرأي الأوّل الذي يفسّر السمع والبصر بأنّهما عبارة عن العلم بالمسموعات والمبصرات، ولا ينسجم مع الرأي الثاني القائل بوجود تغاير بين حقيقة السمع والبصر وبين حقيقة العلم.
[2] انظر: شرح جمل العلم والعمل، الشريف المرتضى: باب بيان ما يجب اعتقاده في أبواب التوحيد، وجوب كونه سميعاً بصيراً، ص 55. الملخص في أصول الدين، الشريف المرتضى: الجزء الأوّل، باب الكلام في الصفات، فصل في الدلالة على أنّ الله تعالى مدرك للمدركات سميع بصير، ص 99. تقريب المعارف، أبو الصلاح الحلبي: مسائل التوحيد، مسألة في كونه تعالى سميعاً وبصيراً، ص 84 . الاقتصاد فيما يتعلّق بالاعتقاد، الشيخ الطوسي: القسم الأوّل، الفصل الثاني، السمع والبصر، ص 57.
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 214