قال الشريف المرتضى: "لا يجوز أن [ ترجع صفة الإدراك ]... إلى كونه حيّاً; لأنّ كونه حيّاً قد كان حاصلاً، فلم يجد نفسه على هذا الأمر [ أي: الإدراك ]"[3].
قال الشيخ الطوسي: [ الإدراك ] لا يستند إلى كونه حياً; لأنّه كان حيّاً قبل ذلك ولم يجد نفسه كذلك [ أي: لم يكن مدركاً للمعدومات; لأنّ الإدراك لا يتعلّق
[1] انظر: الباب الحادي عشر، العلاّمة الحلّي: الفصل الثاني: الصفة الخامسة، ص41.
[2] انظر: الملخّص في أصول الدين، الشريف المرتضى: الجزء الأوّل، باب الكلام في الصفات، فصل في الدلالة على أنّ صانع العالم حي، ص 94. المنقذ من التقليد، سديدالدين الحمصي: ج 1، القول في كونه تعالى مدركاً للمدركات، ص 56.
[3] شرح جمل العلم والعمل، الشريف المرتضى: باب بيان ما يجب اعتقاده في أبواب التوحيد، وجوب كونه تعالى مدركاً، ص 53.
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 201