responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 198

المبحث الثاني

صلة الادراك بالعلم

الرأي الأوّل :

الإدراك هو العلم بالمُدَرك.

أي: الإدراك نوع من أنواع العلم، وهو علم خاص يشمل العلم بالموجودات الجزئية العينية[1].

وبعبارة أخرى: إدراك الله عبارة عن علمه بالأشياء الخارجية.

الرأي الثاني :

الإدراك لا يتعلّق بالعلم، وهو وصف مستقل وزائد على العلم[2].

دليل ذلك :

إنّنا نجد في أنفسنا بأنّ "الإدراك" يفترق عن "العلم".

فنعلم ما لا ندركه.

وندرك ما لا نعلمه.

فنستنتج مطلقاً بأنّ "الإدراك" مغاير "للعلم".

مثال ذلك:


[1] انظر: النكت الإعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص 25. المسلك في أصول الدين، المحقّق الحلّي: النظر الأوّل، المطلب الثاني، ص 47. قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثالث، البحث السابع، ص 95 ـ 60. الأبحاث المفيدة، العلاّمة الحلّي: الفصل الرابع، المبحث السابع، ص 34. إرشاد الطالبين، مقداد السيوري: مباحث التوحيد، إثبات الإدراك للباري تعالى، ص 207.

[2] ذهب الشريف المرتضى والشيخ الطوسي إلى هذا الرأي، وسيأتي لاحقاً بيان أقوالهما في هذا المجال مع ذكر المصدر.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست