المبحث السادس
علم الله الذاتي
علم الله الذاتي: هو العلم الذي يبتدع الله سبحانه وتعالى به الخلائق.
وقد أشار الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) إلى هذا العلم بقوله:
"سبحان من خلق الخلق بقدرته، وأتقن ما خلق بحكمته، ووضع كلّ شيء منه موضعه بعلمه"[1].
أدلة اتّصافه تعالى بالعلم الذاتي :
الدليل الأوّل[2]:
فعل الله الأفعال المحكمة المتقنة.
وكلّ من فعل ذلك كان عالماً[3].
فلهذا نستنتج بأنّ الله تعالى عالم[4].
[1] بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج 4، باب 2، ح 20، ص 85 .[2] انظر: النكتب الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص 23.تلخيص المحصّل، نصيرالدين الطوسي: الركن الثالث، القسم الثاني، ص 277. المسلك في أصول الدين، المحقّق الحلّي: النظر الأوّل، المطلب الثاني، ص 44. قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثالث، البحث الثاني، ص 85 . كشف الفوائد، العلاّمة الحلّي: الباب الثاني: الصفات الثبوتية، العلم، ص 167. كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الثاني، المسألة الثانية، ص 397، مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج الرابع، البحث الخامس، ص 164. إرشاد الطالبين، مقداد السيوري: مباحث التوحيد، الدليل على أنّه تعالى عالم، ص 194.[3] أي: لا يتأتّى ذلك إلاّ من عالم.وإنّ غير العالم يستحيل منه وقوع الفعل المتقن مرّة بعد أخرى.انظر: كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الثاني، المسألة الثانية، ص 397.[4] إنّ هذا الدليل يثبت فقط اتّصاف الله تعالى بالعلم، وأمّا السبيل لمعرفة سعة علم الله تعالى فهو يتطلّب بيان أدلة أخرى سنذكرها في المباحث القادمة.
[1] بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج 4، باب 2، ح 20، ص 85 .
[2] انظر: النكتب الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص 23.
تلخيص المحصّل، نصيرالدين الطوسي: الركن الثالث، القسم الثاني، ص 277. المسلك في أصول الدين، المحقّق الحلّي: النظر الأوّل، المطلب الثاني، ص 44. قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثالث، البحث الثاني، ص 85 . كشف الفوائد، العلاّمة الحلّي: الباب الثاني: الصفات الثبوتية، العلم، ص 167. كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الثاني، المسألة الثانية، ص 397، مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج الرابع، البحث الخامس، ص 164. إرشاد الطالبين، مقداد السيوري: مباحث التوحيد، الدليل على أنّه تعالى عالم، ص 194.
[3] أي: لا يتأتّى ذلك إلاّ من عالم.
وإنّ غير العالم يستحيل منه وقوع الفعل المتقن مرّة بعد أخرى.
انظر: كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الثاني، المسألة الثانية، ص 397.
[4] إنّ هذا الدليل يثبت فقط اتّصاف الله تعالى بالعلم، وأمّا السبيل لمعرفة سعة علم الله تعالى فهو يتطلّب بيان أدلة أخرى سنذكرها في المباحث القادمة.