1 ـ لو كان التضاد بين الخير والشر سبباً في ادّعاء وجود إلهين في الكون، فيلزم ادّعاء أكثر من إلهين; لأنّ الأضداد لا تنحصر في ضدّين، بل هي أضداد كثيرة.
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) في مناظرته مع الثنوية:
"أفلستم قد وجدتم سواداً وبياضاً وحمرة وصفرة وخضرة وزرقة، وكلّ واحدة ضدّ لسائرها لاستحالة اجتماع اثنين منها في محل واحد، كما كان الحرّ والبرد ضدّين لاستحالة اجتماعهما في محل واحد؟
[1] انظر: المنقذ من التقليد، سديدالدين الحمصي: ج 1، الردّ على الفرق المخالفة في التوحيد، ص 140.
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 149