responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 129

المبحث الرابع

مناقشة أدلة القائلين بامكان رؤية الله بالبصر

الدليل العقلي :

ملاك الرؤية هو "الوجود"، وكلّ موجود يصح رؤيته، وبما أنّه تعالى موجود فيمكن رؤيته[1].

يرد عليه :

ملاك الرؤية ليس "الوجود" بما هو وجود، بل هو الوجود المقيّد بقيود، منها كونه جسماً مادّياً واقعاً في إطار ظروف خاصّة، لتصح رؤيته.

ولهذا توجد أُمور من قبيل: العلم، الإرادة، العقل، النفس، اللذة، والألم موجودة، ولكنّها لا ترى بالعين[2].

مناقشة الأدلة القرآنية التي تمسّك بها القائلون بإمكان رؤية الله :

الآية الأولى :

{ وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربّها ناظرة * ووجوه يومئذ باسرة * تظن أن يفعل بها فاقرة } [ القيامة: 22 ـ 25 ]

الاستدلال :

استعمال "النظر" مع حرف "إلى" يعني "الرؤية".

واستعمل "النظر" في هذه الآية مع حرف "إلى"، فيكون معنى الآية بأنّ أصحاب


[1] الإبانة عن أصول الديانة، أبو الحسن الأشعري: باب الكلام في إثبات رؤية الله تعالى بالأبصار في الآخرة، ص 26.

[2] انظر: المسلك في أصول الدين، المحقّق الحلّي: النظر الأوّل، المطلب الثالث، ص 69. كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الثاني، المسألة العشرون، ص 413.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست