ولو كان الله ممكن الرؤية بحاسّة البصر لكان النبي موسى(عليه السلام) أولى الناس برؤيته[1].
وتوجد مناقشات أخرى حول هذه الآية سنذكرها لاحقاً.
أحاديث لأهل البيت(عليهم السلام) حول نفي رؤية الله بالبصر :
1 ـ جاء شخص إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام) فقال: يا أميرالمؤمنين هل رأيت ربّك حين عبدته؟
فقال(عليه السلام): ويلك ما كنت أعبد ربّاً لم أره.
قال: وكيف رأيته؟
قال(عليه السلام): ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان[2].
2 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): "انحسرت الأبصار عن أن تناله فيكون بالعيان موصوفاً"[3].
3 ـ وقال(عليه السلام) حول الله تعالى: "... ولا بمحدث فيبصر..."[4].
4 ـ وقال(عليه السلام): "الحمد لله الذي لا تدركه الشواهد، ولا تحويه المشاهد، ولا تراه النواظر، ولا تحجبه السواتر"[5].
5 ـ سُئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) حول الله تبارك وتعالى هل يُرى في
[1] انظر: قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثاني، البحث العاشر، ص 77.[2] الكافي، الشيخ الكليني: كتاب التوحيد، باب في إبطال الرؤية، ح 6، ص 98. التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 8 ، ح 6، ص 106.[3] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 2، ح 13، ص 51.[4] المصدر السابق: باب 2، ح 34، ص 76.[5] نهج البلاغة، الشريف الرضي: خطبة 185، ص 360.
[1] انظر: قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثاني، البحث العاشر، ص 77.
[2] الكافي، الشيخ الكليني: كتاب التوحيد، باب في إبطال الرؤية، ح 6، ص 98. التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 8 ، ح 6، ص 106.
[3] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 2، ح 13، ص 51.
[4] المصدر السابق: باب 2، ح 34، ص 76.
[5] نهج البلاغة، الشريف الرضي: خطبة 185، ص 360.