responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 113

فيكون "ما به الامتياز" جزء لكلّ واحد منهما.

فلو شارك الله غيره في شيء من الأشياء، لكان مركباً، وبما أنّ الله منزّه عن التركيب، فلا يصح أن يكون له مماثل[1].

نفي المثيل عنه تعالى في القرآن الكريم :

قال عزّ وجلّ: { ليس كمثله شيء } [ الشورى: 11 ]

أي: ليس مثله شيء على وجه من الوجوه[2].

نفي المثيل عنه تعالى في الأحاديث الشريفة :

1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): "... فلا شبه له من المخلوقين، وإنّما يُشبّه الشيء بعديله، فأمّا ما لا عديل له، فكيف يُشبّه بغير مثاله..."[3].

2 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): "كلّ ما في الخلق لا يوجد في خالقه"[4].

3 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "كلّ شيء وقع عليه اسم شيء سواه [ تعالى ] فهو مخلوق"[5].

4 ـ قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام): "ما وقع همّك عليه من شيء فهو خلافه، لا يشبهه شيء..."[6].


[1] مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج الخامس، البحث العاشر، ص 211.

[2] فتكون "الكاف" في "كمثله" زائدة.

وقال الشريف المرتضى: "الكاف ليست زائدة، وإنّما نفى أن يكون لمثله مثل، فإذا ثبت ذلك عُلم أنّه لا مثل له; لأنّه لو كان له مثل لكان له أمثال، وكان لمثله مثل... نعلم بذلك أنّه لا مثل له أصلاً... فأراد الله تعالى أن يبيّن أنّه منزّه عن التشبيه أنّه كشيء أو مثل شيء".

متشابه القرآن ومختلفه، محمّد بن علي بن شهر آشوب: سورة الشورى، ص 104.

[3] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 2، ح 13، ص 52.

[4] التوحيد، الشيخ الصدوق: ح 1، ص 41.

[5] المصدر السابق، ح 16، ص 58.

[6] الكافي، الشيخ الكليني: كتاب التوحيد، باب إطلاق القول بأنّه شيء، ح1، ص 82 .

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست