responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 87

ومع كل هذا الوضوح، والصراحة، وتواتر الروايات في مراد الشارع من هذه المفاهيم إلاّ أنّ البعض لم يقتنع به؛ لعدم توافقه مع توجهاته، وما يعتقد به، فراح يبحث عن تفسيرات أخرى مستعيناً بأدلة أخرى لا توازي هذه الأدلة، ولا تضاهيها بكل المقاييس، كما سيوافيك طرف منها لاحقاً.

والعجيب، فإن هذه الآراء والتفسيرات، وبالرغم من ضعف الدليل عليها أصبحت هي الرائجة والمنتشرة بين المسلمين، والسبب في ذلك أنها جاءت منسجمة في أغلبها مع طموحات السلطان الذي كان لا يطيب نفساً أن يرى تفرّد أصحاب الكساء بكل هذا التراث، والحقوق، والمقامات، لذلك تبنّت السلطة هذه التفسيرات، وروّجت لها، وبالمقابل حاصرت، وحظرت الرأي القائل بأنهم أصحاب الكساء، فكان ذلك سبباً في إعراض الناس عنه، وتبنيها لتلك الآراء التي أصبحت بمرور الزمن تمثّل رأي السلف الذي لا يصح الخروج عليه، ولا حتى مناقشته!

وكان لعامل الزمن، والمنهج الكيدي في تبني الآراء دور مهم في إدامة هذه التفسيرات، وانتشارها، فإن الزمن يحوّل الرأي من مجرد رأي إلى نص مقدس، وأما الكيد للمخالف فيحوّل الرأي من مجرد رأي إلى وسيلة لتعزيز ذلك الخلاف الذي أصبح غاية بدلاً أن يكون حالة طارئة.

الآل عند أهل السنة

لهم في ذلك مذاهب عدّة، لا نريد الخوض فيها على نحو التفصيل، وإنما نكتفي بإيجاز ننقله عن أحد المتخصصين في هذا الميدان، وهو ابن القيم الجوزية الذي أفرده ببحث واسع في كتابه "جلاء الأفهام"، ونحن سننقل ملخص ما أورده

نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست