responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 46

على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد"[1].

الحديث السادس: حديث عبد الله بن عبّاس

أخرجه الطبري في تفسيره قال:>حدثنا أبو كريب، قال: ثنا مالك بن إسماعيل، قال: ثنا أبو إسرائيل، عن يونس بن خباب، قال: خطبنا بفارس فقال: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ...} الآية، فقال: أنبأني من سمع ابن عباس يقول: هكذا أنزل، فقلنا: أو قالوا يا رسول الله قد علمنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: (اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنّك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم إنّك حميد مجيد)"[2].

وأورده السخاوي في >القول البديع< عنه بلفظ آخر، قال: عن عبد الله بن عباس قال: >قالوا: يا رسول الله قد عرفنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ قال:


[1] سنن ابن ماجة، 1: 355 / 906 باب الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم تحقيق / محمّد فؤاد عبدالباقي، المصنف / عبد الرزاق الصنعاني، 2: 213 / 3109.

وأخرجه القاضي إسماعيل الجهضمي في (فضل الصلاة على النبيّ) ص59، 61 بعين لفظه بطريق آخر عن المسعودي به.

وأخرجه السيوطي في "الدر المنثور" 6: 655 عن عبد الرزاق وعبد بن حميد، وابن ماجة، وابن مردويه عن ابن مسعود بعين لفظه.

وأورد له السيوطي حديثاً آخر عن ابن مردويه قال: >قلنا يا رسول الله قد عرفنا كيف السلام عليك فكيف نصلّي عليك؟ قال: (قولوا: اللهم صلّ على محمد وابلغه درجة الوسيلة من الجنّة، اللهم اجعل في المصطفين محبته، وفي المقربين مودته، وفي عليين ذكره وداره، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته، اللهم صلّ على محمد، وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد)<.

[2] جامع البيان / الطبري، 12: 49 / 21850، (تفسير آية 56 / الأحزاب)،تفسير القرآن العظيم / ابن كثير، ص1384، (تفسير الآية 56/الأحزاب)، الدر المنضود / ابن حجر الهيتمي، ص 20.

نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست