responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 44

وأخرج السيوطي عن ابن مردويه حديثاً آخر لأبي هريرة قال: "قلنا يارسول الله قد علمنا كيف السلام عليك، فكيف نصلّي عليك؟ قال: قولوا: (اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد)<[1]. وواضح جداً أنّ متن الحديث فيه سقط لأنّه مخالف لمراد السائل، ولما تواتر في كيفية الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وآله.

وأخرج الشافعي حديث أبي هريرة هذا بطريق آخر، ولفظ مختلف اختلافاً يسيراً فقد أخرجه بسنده إلى أبي سلمة عن أبي هريرة أنّه قال: >يارسول الله! كيف نصلّي عليك ـ يعني في الصلاة ـ ؟ قال: (تقولون: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلّيت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد، كما باركت على إبراهيم وتسلّمون عليّ)"[2].

الحديث الرابع: حديث بريدة بن الحصيب الخزاعي

روته المصادر المعتبرة، منها مسند أحمد بن حنبل، فقد رواه بسنده إلى أبي داود الأعمى عن بريده الخزاعي قال: >قلنا يا رسول الله! قد علمنا كيف نسلّم عليك فكيف نصلّي عليك؟ قال: (قولوا: اللهم اجعل صلواتك، ورحمتك، وبركاتك على محمد وعلى آل محمد، كما جعلتها على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)"[3]. ولم يروهِ عن بريدة إلاّ أبو داود الأعمى.


[1] الدر المنثور / السيوطي، 6: 650، (تفسير الآية 56 / الأحزاب).

[2] مسند الشافعي، ص 111، 171، كتاب استقبال القبلة، القول البديع / السخاوي، ص 40، جلاء الأفهام / ابن قيم الجوزية: 41 / 13.

[3] مسند أحمد بن حنبل، 16: 49 / 22884، وعنه ابن كثير في تفسيره، ص 1384 (تفسير آية 56 / الأحزاب) وممن أخرجه مسنداً أيضاً الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"، 8: 142 ـ 143 / 4237، والهيثمي في "مجمع الزوائد"، 2: 144، 10: 163. ترجمة حسين بن نصر البغدادي، وأخرجه

السيوطي عن أحمد وعبد بن حميد وابن مردويه كما في "الدر المنثور"، 6: 651، وأورده السخاوي في >القول البديع<، ص 41، وقال: >رواه أبو العباس السراج، وأحمد بن منيع، وأحمد بن حنبل، وعبد بن حميد في مسانيدهم، والمعمري، وإسماعيل القاضي كلهم بسند ضعيف".

نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست