responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 326

وما استدلّ به السيوري لا يتم، فأما قوله بأنّه القول الحقّ، فعجيب، كيف يكون هو الحقّ وهو مخالف لما أجمعت عليه الروايات الواردة عن أهل البيت(عليهم السلام). وأما العطف والتبادر فالنوبة لا تصل إليهما مع وجود النصّ عن أهل البيت(عليهم السلام)، ومع ذلك فأن العطف لا يلزم منه وحدة الموضوع، فالمواضيع المختلفة تعطف على بعضها البعض مع وجود جهة اشتراك ما .

وأما التبادر فغير تام لوجود احتمال آخر إذا لم يكن أقرب فهو لا يقل عنه تبادراً ، خصوصاً إذا ما لاحظنا أجواء الآية والقرائن المحتفة بها والتي سنذكرها بعد قليل.

وأما استدلاله برواية كعب فلم أفهم وجهه، فهي في بيانها لكيفية الصلاة لم تجمع بين الصلاة والسلام، وإذا كان نظره متوجه إلى سؤال السائل حيث ذكر معرفته بالسلام قبل سؤاله عن الصلاة وهو قوله: (هذا السلام عليك، فقد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟) فليس فيه دلالة على الجمع، بل لعلّ دلالته على العكس أولى، بلحاظ أنّ الجمع لو كان مطلوباً لاقتضى من النبيّ صلّى الله عليه وآله وهو في مقام بيان حكم شرعي أن يذكره ولو لمرّة واحدة كي لا يدخل البيان نقصاً يؤدي إلى نقض الغرض.

القول بأنه بمعنى التسليم والانقياد

أي أن الآية تريد من المؤمنين أن يسلّموا لأمر النبيّ صلّى الله عليه وآله وينقادوا له في كل ما يريد مطيعين له غيرمخالفين ولامتردّدين، {ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}، وهذا المعنى هو المعتمد عند

نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست