responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 148

وهنا قضية مهمّة ينبغي التنبيه لها وهي أن هذه الروايات صريحاً تخبرنا بأن الدعاء يحتاج الى واسطة ووسيلة ليصل ويستجاب وهم محمد وآل محمد صلّى الله عليه وعليهم وبدونها لا يتحقق الوصول ولا الاستجابة ، وهذا صريحٌ في مشروعية التوسل بل في لزومه ، وهنا يلزم القائلين بعدم مشروعيته أن يوجهوا هذه الروايات ولا أراهم يقدرون إلاّ أن يكابروا ويحملوها على غير ظاهرها.

الموطن الثاني/ في الركوع والسجود

وقال به الشيعة فقط اعتماداً على روايات عدّة عن أهل البيت(عليهم السلام) دلّت على ذلك بصراحة منها ما أخرجه الشيخ الطوسي عن عبد الله بن سنان قال:

"سألت أبا عبد الله(عليه السلام) عن الرجل يذكر النبيّ صلّى الله عليه وآله وهو في الصلاة المكتوبة إمّا راكعاً وإمّا ساجداً فيصلّي عليه وهو على تلك الحال؟ فقال: نعم، إنّ الصلاة على نبي الله صلّى الله عليه وآله كهيئة التكبير والتسبيح، وهي عشر حسنات، يبتدرها ثمانية عشر ملكاً أيّهم يبلغها إيّاه"[1].

الثالث: عند ذكر الله تعالى

فقد أخرج الكليني بسنده، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان قال: دخلت على أبي الحسن الرضا(عليه السلام)، فقال لي: ما معنى قوله: {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصلّى}[2]؟


[1] وسائل الشيعة، 6: 326 / 8097، باب 20 من أبواب الركوع نقله عن التهذيب والكافي.

[2] سورة الأعلى / آية 15.

نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست