الثانية : في بيروت سنة 1420 هـ ، نشر دار المحجّة البيضاء ، بتحقيق الأُستاذ السيّد محمّد عبد الحكيم الموسوي الصافي .

11 ) الرحلة المدرسيّة والمدرسة السيّارة

ذكره العلاّمة البلاغيّ ضمن مؤلّفاته في الصفحة الأُولى من التعليقة على بيع المكاسب . وسمّاه بهذا الاسم أيضاً في مقدّمته له ، وهو الموجود على غلاف الطبعتين السابقتين له أيضاً .

إلاّ أنّ أكثر أصحاب التراجم والسير الذين نسبوا هذا الكتاب للبلاغي ذكروا في اسمه " أو " بدل " الواو " فقالوا : " الرحلة المدرسيّة أو المدرسة السيّارة " ، كالسيّد محسن الأمين[1]، والشيخ جعفر محبوبة[2] ، والعلاّمة آقا بزرگ الطهراني[3] ، والأُستاذ علي الخاقاني[4] ، وشيخنا السيّد المرعشي النجفي[5] .

وتبعهم في ذلك كافّة معاصرينا الذين حقّقوا بعض آثار البلاغي وترجموا له تراجم مختصرة ، أو الذين نشروا عن حياته بعض المقالات في الصحف والمجلاّت .

علماً بأنّ المصنّف لم يذكر الاسم الكامل لهذا الكتاب في بعض آثاره ، بل ذكره بعنوان الرحلة المدرسيّة فقط في جوابه لأحد الأسئلة الواردة عليه من مدينة تبريز ، الموقّعة باسم الحاجّ عباس قلي الواعظ الجرندابي ، التي طُبعت في مجلّة العرفان [6] .

وكذلك فعل المحدّث الشيخ عباس القمّي ، إذ ذكر القسم الأوّل من اسم الكتاب[7] .

[1]أعيان الشيعة 4 : 256 .

[2]ماضي النجف وحاضرها 2 : 63 .

[3]الذريعة 10 : 170 / 133 .

[4]شعراء الغري 2 : 440 .

[5]وسيلة المعاد في مناقب شيخنا الأُستاذ ، راجع ص 420 من "المدخل" في موسوعته .

[6]العرفان : المجلّد 35 ، الجزء 8 ، ص 1247 .

[7]الكنى والألقاب 2 : 94 .