والإثبات هو غير مقام أُمّ الكتاب وعلم الله المكنون ومشيئته وإرادته الأزليّة ، وأورد بعض الأدلّة التأريخيّة والحديثيّة على هذه المسألة .

طبعها

طُبعت هذه الرسالة مرّتين :

الأُولى : في بغداد سنة 1374 هـ ، نشرها الشيخ محمّد حسن آل ياسين في آخر المجموعة الرابعة من سلسلة " نفائس المخطوطات " .

الثانية : في قم المقدّسة سنة 1414 هـ ، حقّقها صديقنا العزيز السيّد محمّد علي الحكيم ، ونُشرت في كرّاس صغير مع رسالة البداء لآية الله العظمى السيّد أبوالقاسم الخوئي بعنوان رسالتان في البداء .

5 ) البلاغ المبين

ذكرها اللواساني في فهرست مؤلّفات البلاغي ، ونسبها له عدد من أعلامنا كالشيخ عباس القمّي[1] ، والسيّد محسن الأمين[2] ، والشيخ جعفر محبوبة[3] ، والعلاّمة آقا بزرگ الطهراني[4] ، والأُستاذ علي الخاقاني[5] ، وشيخنا آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي[6] .

تأريخ ومكان تأليفها

لم يذكر المصنّف تأريخ تأليفه لهذه الرسالة ، والظاهر أ نّه كان في سنة 1339 هـ أو قبلها بقليل ; لأ نّه في هذه السنة أ لّف رسالته الأُخرى أنوار الهدى وفيها يحكي عن

[1]الكنى والألقاب 2 : 95 .

[2]أعيان الشيعة 4 : 256 .

[3]ماضي النجف وحاضرها 2 : 63 .

[4]نقباء البشر في القرن الرابع عشر ( طبقات أعلام الشيعة ) 1 : 325 ; الذريعة 3 : 140 / 481 .

[5]شعراء الغري 2 : 441 .

[6]وسيلة المعاد في مناقب شيخنا الأُستاذ ، راجع ص 419 من "المدخل" في موسوعته .