responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة نویسنده : محمّد باب العلوم    جلد : 1  صفحه : 96

الواردة عن طريق غيره ، ويستمدّون منها أحكام الدين. وهذا الرفض ليس الرفض للسنة النبوية ، وإنّما الرفض للرجال الذين اعتمد عليهم البخاري. ومثل هذا الرفض ليس بغريب عند المحدّثين ، فقد قال الذهبي : إنّ الاثنين من علماء هذا الشأن لم يجتمع على توثيق الضعيف ولا على تضعيف الثقّة.

وعلى هذا أنفي شبهة القائلين بأنّ الشيعة ينكرون حديث الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، ولا يعملون بأخبار إخوانهم أهل السنّة ، ومن ثمّ يلصقون بهم التهم ، وينسبون إليهم الأراجيف والأكاذيب ، وهم منها براء. أمّا موقفهم اتجاه بعض الصحابة ، فبيانه في الموضوع اللاحق إن شاء الله تعالى.

الشيعة والصحابة

الضرورة تملي علينا إفراد بحث خاص عن حياة الصحابة وشؤونهم وما فعلوه وما اعتقدوه ؛ لكونهم جزءاً لا يتجزّأ من السنّة النبوية ، منهم أخذنا ديننا ، وبهم تصل إلينا سنة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لنستضيء بها في الظلمات في معرفة أحكام الدين.

هذا ، وقبل معرفة آراء الشيعة في الصحابة حريّ بنا معرفة المراد من الصحابة في عرف المحدّثين.

قال البخاري : من صحب النبي أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه. يلاحظ أصل تعريفه من أستاذه علي بن المديني حيث

نام کتاب : مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة نویسنده : محمّد باب العلوم    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست