responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة نویسنده : محمّد باب العلوم    جلد : 1  صفحه : 40

وارتباطه بالمستضعفين الذين كان الإسلام درعاً وحامياً لهم من بطش قريش ، وكان مكانهم مع علي لأنّه يمثّل امتداد شخصية النبي ، ثّم إنّ علياً فقير مثلهم.

وغيرهم كثيرون ، فلا غرابة في أن يروي ابن كثير في بدايته أنّه كان في جيش عليّ ثمانون بدرياً ومائة وخمسون ممن بايع تحت الشجرة [١].

وعليه يتّضح أنّ حركة التشيّع إنّما هي حركة المحافظة على الإسلام ، ومراقبة تطبيقه على الوجه الصحيح ، وأنّ أكثر الذين تمسّكوا بالتشيّع هم أصحاب المصلحة في بقاء الإسلام على ما أراده الله ورسوله ، وكانوا من المستضعفين والعبيد الغرباء الذين لا مصلحة لهم إلا أن يبقى الإسلام كما هو ، ويضاف إلى هؤلاء الأنصار الذين تبنّوا سياسة النبي في خلق مركز تجمّع وقوّة ينافس مركز مكّة القرشية ، وكانوا من أنصار علي إيماناً بالإسلام وإتباعاً لوصايا النبي ( صلى الله عليه وآله ).

مراحل التشيّع

نقل لنا التاريخ أنّ لعلي أيام النبي أنصار وأتباع يخلصون له ويودّونه ؛ لأنّهم يرون شخصيته امتداداً لشخصية النبي لمنزلته


[١] ابن كثير ، البداية والنهاية ، ج ٥ ص ٣٥٣.

نام کتاب : مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة نویسنده : محمّد باب العلوم    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست