responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة نویسنده : محمّد باب العلوم    جلد : 1  صفحه : 33

وكلهم رجال الصحاح. ولعل سبب الاعتراض هو أنّ صحيح البخاري من أصح الكتب بعد كتاب الله ؛ وعليه فعدم إخراجهما للحديث يقدح في صحته.

أقول : ليس المفهوم المخالف لعبارة « أصح الكتب بعد كتاب الله » هو القدح في ما لم يخرجاه. على أنّ ليس كل ما في الصحيحين صحيح فكم من حديث مخالف للعقل والقرآن ، كأحاديث رؤية الله جهرة ودخول آخر رجل الجنة وغيرها من الأحاديث المنافية لحكم العقل والقرآن الحاكم بعدم كون الله جسماً [١].

فاتّضح لنا أنّ التشيّع قد عاصر بدء الدعوة الإسلامية ، وأنّه ظهر كحركة سياسية بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فالتشيّع هو لبّ الإسلام وروحه ، وليس كما يدّعي البعض من أنّها فكرة سياسية خالصة ظهرت نتيجة للظلم الحاصل عليهم من قبل الحكام ، وكذا اتّضح أنّه ليس وليد فكرة يهودية جاءت لهدم الإسلام من الداخل.

الصحابة والتشيّع

اتّضح بما ذكرنا أنّ التشيّع ظهر منذ عهد الرسالة ، وأنّ هناك الكثير من الصحابة الذين كانوا على وفاق مع الإمام علي ( عليه السلام ) في


[١] راجع للمزيد كتاب عفواً صحيح البخاري للدكتور عبد الأمير الغول.

نام کتاب : مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة نویسنده : محمّد باب العلوم    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست