responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الجذور والبذور نویسنده : محمود جابر    جلد : 1  صفحه : 78

فإن يك حبهم رشداً أصبت

ولست بمخطىء إن كان غيا

بين الشيعة والرافضة

نود في البداية أن نقول : هل الشيعة هم الرافضة؟

وللإجابة عن هذا السؤال يجب أن نبدأ أولا في البحث عن معنى الكلمة ، وبداية هذه التسمية ، ومن أين أتت؟

١ ـ تاج العروس : الروافض كل جند تركوا قائدهم ، والرافضة فرقة منهم ، والرافضة أيضاً فرقة من الشيعة. قال الأصمعي : سمّوا بذلك ; لأنّهم بايعوا زيد بن علي ، ثمّ قالوا له تبرأ من الشيخين فأبى قال : لا كانا وزيري جدي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فتركوه ورفضوه وارفضوا عنه[١].

٢ ـ الصحاح : مادة ( رفض ) ذكر نفس مضمون الزبيدي[٢]؟

٣ ـ المعجم الوجيز : مادة ( رفض ) ذكر الشي رفضاً تركه وجانبه ورماه ، طرده فهو مرفوض رفيض ، الرافضة فرقة من الشيعة تجيز الطعن في الصحابة ، سمّوا بذلك ; لأنّهم رفضوا نصح زيد بن علي حين نهاهم عن الطعن في الشيخين أبي بكر وعمر ، وجمعها ( روافض )[٣]؟

٤ ـ مقالات الإسلاميين : وإنّما سمّوا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر ، وهم مجمعون على أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله نص على خلافة علي بن أبي


[١] محمّد مرتضى الزبيدي ، تاج العروس ، ٥ / ٣٤.

[٢] صحاح الجواهري ، ٣ / ١٠٧٨ تسلسل عام الكتاب.

[٣] المعجم الوجيز ، مجمع اللغة العربية مصر ، ص٢٧١.

نام کتاب : الشيعة الجذور والبذور نویسنده : محمود جابر    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست