responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام نویسنده : عبد المحسن عبد الزهراء    جلد : 1  صفحه : 91

اللّه(عليه السلام) قال: لمّا أسري بالنبي(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ...

إلى أن قال: وأمّا ابنتك فتُظلم وتُحرم، ويؤخذ حقها غصباً الذي تجعله لها، وتضرب وهي حامل، ويدخل على حريمها ومنزلها بغير إذن، ثم يمسّها هوان وذلّ، ثمّ لا تجد مانعاً، وتطرح ما في بطنها من الضرب، وتموت من ذلك الضرب.

إلى أن يقول: ... وأوّل من يحكم فيه محسن بن عليّ(عليه السلام) في قاتله، ثم في قنفذ، فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها، ولو وضعت على جِبال الدنيا لذابت حتى تصير رماداً[1].

في كتاب دلائل الإمامة:

عن إبراهيم بن أحمد الطبري، عن علي بن عمر بن حسن بن علي السياري، عن محمد بن زكريا الغلابي، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن عمار بن ياسر، قال في حديث:

(( وحملت بالحسن، فلما رزقته حملت بعد أربعين يوماً بالحسين ثم رزقت زينب، وأم كلثوم، وحملت بمحسن، فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها، وأخرج ابن عمها أمير


[1] البحار ج28 ص61-64 ح24 .

نام کتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام نویسنده : عبد المحسن عبد الزهراء    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست