نام کتاب : الوهابيّة جذورها التاريخية موافقها من المسلمين نویسنده : حسين بو علي جلد : 1 صفحه : 85
وجاء في الحديث عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ثلاث من أصل الإيمان : الكف عمّن قال لا إله إلا الله لا تكفّره بذنب ، ولا تخرجه من الإسلام بعمل » [١][٢].
وفي برواية أخرى عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « كفّوا عن أهل لا إله إلا الله لا تكفّروهم بذنب ، فمن كفّر أهل لا إله إلا الله فهو إلى الكفر أقرب » [٣].
فلماذا تكفّرون هذه الأمة المرحومة؟ نعم ، إنّها تعليمات أسيادكم في وزارة المستعمرات وإدارة المخابرات البريطانية الذي جاء به ، يجب تكفير كل المسلمين ، وإباحة قتلهم ، وسلب أموالهم ، وهتك أعراضهم ، وبيعهم في أسواق النخاسة ، وحلية جعلهم عبيداً ونسائهم جواري [٤].
ورحتم تنفذون تلك المخططات بكل صلافة وجلافة ، فرميتم الأمّة كلها بالشرك تارة وبالكفر أخرى حتّى أنّ مقياس الإيمان صار عندكم بقصر الدشداشة وطول اللحية لا أكثر ولا أقل .. فهل هذا من
[١] أبو داوود : حديث ٢٥٣٢. [٢] سنن ابي داود : ١ / ٥٦٩.[٣] الطبراني في الكبير : ١٢ / ٢١١. [٤] مذكرات المستر همفر : ١٥٢.
نام کتاب : الوهابيّة جذورها التاريخية موافقها من المسلمين نویسنده : حسين بو علي جلد : 1 صفحه : 85