نام کتاب : الوهابيّة جذورها التاريخية موافقها من المسلمين نویسنده : حسين بو علي جلد : 1 صفحه : 82
١ ـ سياسة التكفير :
التكفير : أي الرمي بالكفر ، أو الشرك ، ( الأصغر والأكبر ) كما يقولون.
والكفر : هو الإنكار والجحود للخالق جلّ وعلا ، أو رسالة الرسول الخاتم محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم أو أحد الأنبياء ، والمرسلين ( سلام الله عليهم أجمعين ) ، أو إنكار البعث والحساب الآخروي وما يلزمها من الجنة للثواب ، والنيران للعذاب والعقاب.
أما الشرك : فهو جعل لله شريكاً. وهذا من أعظم الكبائر التي وعد الله فاعلها بالخلود بالنار ، وغضب الجبار ، لأنّه لا يمكن أنْ يغفر لصاحبه ، قال سبحانه : (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ).
وقال لقمان لولده : (يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ).
ظلم للخالق من المخلوق بأنْ يجعل لله ندّاً شريكاً فإنّه يأتي بشيء إدّاً تتفطر وتنشق منه السماء ، وتتدكدك الأرض ، وتخرُّ الجبال هدّاً .. أنْ دعوا لله شريكاً في ملكه.
ولكنّ أتباع محمد بن عبد الوهاب وأساتذته من السلفية وتلاميذه غير العلماء الذين قالوا بأنّ الشرك أنواع ( أكبر وأصغر ) والتوحيد كذلك أنواع بالإلهية والربوبية ، وبناءً على هدمهم العقائدي أنّ الشرك معلقاً
نام کتاب : الوهابيّة جذورها التاريخية موافقها من المسلمين نویسنده : حسين بو علي جلد : 1 صفحه : 82